7 طرق لحماية نظم البريد الإلكتروني من الاختراق 

7 طرق لحماية نظم البريد الإلكتروني من الاختراق 

حماية نظم البريد الإلكتروني .. البريد الإلكتروني أداة لا غنى عنها للأعمال والأفراد على حد سواء، حيث يعتبر وسيلة رئيسية للتواصل. لكن استخدامه على نطاق واسع جعله هدفًا رئيسيًا للتهديدات السيبرانية. بدأ من محاولات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني إلى توزيع البرامج الخبيثة حتى البريد المزعج غير المرغوب به، ولذلك يمتلئ المشهد الرقمي بالأخطار التي تستهدف أنظمة البريد الإلكتروني. مشروع بريدي ليس استثناءً، ورغم التحديات الكثيرة التي واجهتنا بسبب فرادة المشروع وريادته، فإننا لم ندخر جهدا في تأمين كافة مكونات المشروع.

تتمركز خوادم البريد الإلكتروني في قلب عملية توصيل البريد الإلكتروني، والتي إذا لم يتم تأمينها بشكل صحيح، يمكن أن تصبح بوابات للهجمات السيبرانية. من التهديدات الشائعة الاحتيال عبر البريد الإلكتروني Phishing (محاولات خداع الأفراد للكشف عن المعلومات الحساسة)، والبرامج الخبيثة Malware (برامج ضارة مصممة للإضرار أو الاستغلال)، والبريد المزعج الذي يزعج الجميع Spam.

إجراءات حماية نظم البريد الإلكتروني

سنذكر هنا بعض إجراءات  حماية نظم البريد الإلكتروني التي نفذناها أو نعمل عليها لتأمين بريدي.شبكة:

سياسة هوية المرسل SPF

هو إجراء حماية نظم البريد الإلكتروني مصمم لمنع الانتحال البريدي، عندما يرسل المهاجمون رسائل تظهر كأنها قادمة من مصدر موثوق. من خلال SPF، يمكن لصاحب النطاق تحديد الخوادم التي يُسمح لها بإرسال رسائل بالنيابة عنه. وهذا يضمن أن يتم التحقق من الرسائل الواردة إذا كانت قد تم إرسالها بواسطة خادم مصرح له.

توقيع الرسائل الصادرة DKIM

يوفر DKIM طبقة إضافية من المصادقة من خلال السماح للمرسلين بـ “توقيع” الرسائل بشكل مشفر. ثم يمكن للمستقبلين التحقق من التوقيع لضمان نزاهة البريد الإلكتروني وأصالته. من خلال التأكيد على أن البريد الإلكتروني لم يتم التلاعب به أثناء الانتقال، يلعب DKIM دورًا حاسمًا في حماية نظم البريد الإلكتروني و بناء الثقة في الاتصال عبر البريد الإلكتروني.

المصادقة على الرسائل DMARC

يجمع DMARC بين مزايا SPF وDKIM ويسمح لأصحاب النطاق بتحديد كيف يجب على الطرف المستقبل التعامل مع الرسائل التي تفشل في فحوصات SPF أو DKIM، مضيفًا طبقة إضافية من الأمان. بالإضافة إلى ذلك، يوفر DMARC إمكانيات إرسال التقارير، مما يعطي أصحاب النطاق رؤى حول الثغرات الأمنية المحتملة.

الخصوصية الممتازة جدأ PGP

هي أداة تجعل الرسائل الإلكترونية خاصة وآمنة. تستخدم مفاتيح خاصة لقفل (تشفير) وفتح (فك التشفير) محتوى البريد الإلكتروني. حيث فقط المستلم المقصود، بالمفتاح الصحيح، يمكنه قراءة البريد الإلكتروني. كما يتيح PGP للمرسلين وضع ختم رقمي فريد على رسائلهم، مما يثبت أنهم أرسلوا الرسالة فعلاً. تخيله كمغلف ذي ختم رقمي لرسائلك الإلكترونية.

بوابة تصفية البريد

تعمل بوابة تصفية البريد كنقطة تفتيش أمنية لنظام البريد الإلكتروني. حيث تقوم بفحص جميع الرسائل الواردة والصادرة بحثًا عن التهديدات المحتملة. بما في ذلك تصفية المحتوى وحظر الرسائل استنادًا إلى معايير محددة، مما يضمن عدم دخول أو خروج المحتوى الضار من شبكة البريد و بالتالي حماية نظم البريد الإلكتروني .

فحص الفيروسات في البريد الإلكتروني 

يمكن أن تكون الرسائل وسيلة نقل للفيروسات، خاصة من خلال المرفقات أو الروابط الخبيثة. تقوم ماسحات الفيروسات المخصصة للبريد الإلكتروني بفحص الرسائل بحثًا عن هذه التهديدات، وتقف حائلًا بين المحتوى الضار والمستخدم، وبالتالي حماية النظام وبياناته.

القوائم السوداء

القوائم السوداء هي قواعد بيانات لعناوين IP والنطاقات المعروف بأنها ضارة. من خلال الاشتراك مع مزودي القوائم السوداء، يمكن لأنظمة البريد الإلكتروني حظر الرسائل من هذه الجهات الضارة المعروفة، مما يقلل بشكل كبير من كمية البريد المزعج والتهديدات المحتملة.

في عصرنا الرقمي الحالي، حماية نظم البريد الإلكتروني ليس مجرد خيار بل ضرورة. فمع استمرار تطور التهديدات السيبرانية، يجب أن تتطور دفاعاتنا أيضًا. ومن خلال اعتماد إجراءات أمان شاملة مثل SPF، وDKIM، وDMARC، وغيرها، يمكن للشركات والأفراد ضمان تواصل آمن وموثوق عبر البريد الإلكتروني. تذكر دوما أن اليقظة هي مفتاح الأمان وأن درهم وقاية خير من قنطار علاج. ونحن في مشروع بريدي نحاول أخذ الأمن والأمان على أعلى درجات الواجب والمسؤولية. فرغم جميع تحديات المشروع المتنوعة، أعطينا الأمن والأمان أولوية قصوى لا هوادة فيها.

إقرأ أيضا : استخدام بروتوكول SMTPUTF8  لدعم اللغة العربية في أنظمة البريد العالمية 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.